المشاركات

عرض المشاركات من 2016

الإجابة من خارج العقل الهوياتي

سؤال الهوية مطروح  منذ القدم في السودان مع بداية ظهور التقسيم الإجتماعي الإقتصادي في المجتمعات السودانية الى سادة ورعايا واتباع ، وظهر هذا التقسيم في كل مؤسسات المجتمع  بداية بالمؤسسة القبلية والدينية ومؤسسات السلطة الإقطاعية وحتى المؤسسات الحديثة القائمة حالياً. كان هذا الحال قائماً في الممالك السودانية القديمة  وفي المقرة وعلوة مروراُ بالفور والفونج وإستغل الإستعمار هذا التركيب الإجتماعي المشوه لأقصى الحد مرتين في التركية وفي الإستعمار البريطاني فأورثنا دولتنا الحالية.هذا التقسيم العرقي الإجتماعي الإقتصادي يعيد إنتاج المجتمع كل مرة في شكل سادة وأتباع مرتبين في فئات ومجموعات بحسب التراتب العرقي الثقافي الاجتماعي الاقتصادي للمجتمع بحيث ان مجموعة يتم دفعها بهوياتهم المميزة ليدعمو السلطة، ومجموعة يتم خداعها بأن هوياتهم رديئة ليخضعوا للاستغلال، وكلهم مستغلين من قبل مراكز السلطة، من قبل السادة. تقوم مراكز السلطة ، يقوم السادة في مثل هذه المجتمعات التي ينبني هيكلها الإقتصادي الإجتماعي على التقسيم العرقي الإجتماعي الإقتصادي بإنتاج أيدولوجيا سائدة تقوم بسجن االمستَغَلين من...

السودان: الأيدولوجيا في نمط إنتاج ما بعد الإستعمار

**إعادة كتابة وإدماج لثلاث مقالات**   -1-                        ماذا تعني   لك كلمات مثل:"ود بلد"،"مسلم"،"طبقة"،"عربي"،"ود غرب غرابي"،"الله"، "الزعيم"، "رطانة"،"لونا سمح"، قبيلة، مثقف، ود اصول، خواجه، ...الخ ؟. ببساطة هذه الكلمات غير إنها رموز لغوية مكتوبة أو منطوقة فهي أيضاً وحسب فهمك لها تشف عن جانب من طريقة تفكيرك (الأيدولوجيا). إنها ليست فقط رموز لغوية ولكنها أيضاً رموز أيدويولوجية. فما هى الأيدولوجيا ؟ يمكن تعريف الأيدولوجيا (طريقة التفكير) بإنها ترميز الوجود في الذهن وربط هذه الرموز بعلاقات إدراكية ومن ثم إلباس هذه الصورة الذهنية للوجود، في عملية متبادلة ومتصاعدة، ودايناميكية. نفعل هذا ليسهل لنا   إستيعاب الوجود ومن ثم إما تقبله كماهو أو التأثير فيه ليستمر كماهو أو لتغييره. عندما نقول شجرة فإننا نرمز لمجموعة كبيرة من الموجودات وبكلمة واحدة نجعل لها رمزاً يدل عليها، والرمز لكي يكون شاملاً يدل على كل الشجر لابد من أن يقوم العقل بتجريد كل ش...

الشيوعي صاقعني لبرالي وقايل نفسو بشتم فيا !

أن تكون ليبرالياَ مع الحريات والحقوق ( في السودان) يعني أن تكون ماركسياً.  كيف الكلام دا؟ إذا في حزب ماركسي في مجتمع لبرالي (يدافع عن الحريات والحقوق) والإقتصاد السائد إقتصاد رأسمالي وبي ينقسم لي طبقتين رئيسيتين: البرجوازية والعمال. الحزب دا طوالي حا ينادي بالإشتراكية وبقيادة الطبقة العاملة. ولكن إذا في حزب ماركسي في مجتمع يسود فيه أدوات حداثة ملتقة مع الإقطاع والنظرة الأبوية الذكورية، وإقتصادو فيه تكوينات إقطاعية مع تكوينات رأسمالية شكلية والإقتصاد السائد مجوبك ، والمجتمع منقسم لي طبقات: طبقة اسياد قديمة برجوطائفيين وبرجوقبليين، ورعايا قبائل ورعايا طائفيين، وعمال ل م ينفكوا من قبائلهم وطوائفهم وهم طبقة ضعيفة في الواقع. حزب ماركسي في واقع زي دا طوالي حا ينادي بالديمقراطية واللبرالية الإجتماعية والحريات والحقوق ودولة المواطنة والعلمانية. الحزب الشيوعي السوداني ولحصافة الرواد بالضبط دا برنامجو. هسي الكلام التحت دا مشكلتو شنو مع "برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية" غير برنامج الإقتصاد الحر ؟؟ وحتى دا الليبراليين الإجتماعيين إتجاوزوه وبي ينادوا بي تدخل الدو...

ماذا يلزمك لتقود عربة؟

إذا عندك عربية فيلزم لها سائق يحسن قيادتها .  يلزم عربتك ميكانيكي وكهربائي وحداد وغيرهم يحسنون صيانتها حسب المعايير. يلزم أن يكون السائق والسائقون الآخرون ملمون بأولويات قانون المرور حتى لا يتصادمون في الشوارع نتيجة التدافع، وقانون المرور يلزم له سلطة تنتجه وتعدله وتطبقه، وسلطة تبني الشوارع وتصينها، وإشارات مرور مركبة بطريقة صحيحة. يلزم أن تكون هناك محطات لتزويد العربات بالوقود، ومؤسسات لإستيراده أو لإنتاجه.  يلزم عربتك أن تكون هناك شركات لإستيراد العربات، وتسويقها، ولإستيراد الإسبيرات، وأسواق للسيارات المستخدمة.  يلزم عربتك أن تكون هناك شركات تأمين تنوب عنك في دفع الضرر إن حصل لعربتك أو للآخرين. يلزم وجود مدارس وجامعات تعلم الكهرباء والميكانيكا والإقتصاد والقانون.  من الممكن الإستطراد هنا حتى نقول أن وجود عربتك وإستمرارها تعمل بصورة جيدة يستلزم وجود دولة كاملة قائمة لخدمة هذا الغرض. بالطبع يمكنك في دولة لا توجد بها أي من هذه المؤسسات أن تستورد عربة بإمكانياتك الخاصة، وعندها لابد لك أن تقود في الشوارع الغير ممهدة أو أن تمهدها بنفسك، ستحدث حوادث مرور ...

الى عدوي

السخرية خلف إبتسامتك المتعالية الإنتصار في رنة ضحكتك هما طاقتي، التي ستخيفك بحفيف الهواء حولك مرنماً حضوري أنا طوب جدار خوفك قفزة وعيك من إغفاءة إنتظاري الذي لا ينتهي نسيج حلمك في الإغفاءة قفزات الثواني المتثاقلة انا سأتسلل قطرةً قطرة وستفاجئك شيمتي في الغرق لحظة تتشبث بالهواء يدك لتمسك بيأسك العريض أصبعك السبابة، الذي لطالما أشار نحوي بإحتقار سالمسه تميمة إنتصار

إدوارد سعيد وأنا وما بعد الإستعمار

في رؤية إدوارد سعيد وفي رؤى مدرسة ما بعد الإستعمار يتم تحليل خطابات سائدة وخطابات مسودة في مجالات مختلفة ثقافية وسياسية ،إبداعية وتقريرية، وفلسفية. كل هذه الخطابات تنطلق من وعي الحداثة الأوروبي برموزه ورؤيته التي تم إنتاجها في عصر صعود الإنسان والعلم والثورة الصناعية.  إنسان الحداثة الأوروبي وقد قتل الآلهة وإمتلك السماء، طفق يرمز العالم من حوله ويعيد إستيعابه لا كما هو العالم في حقيقته، ولكن العالم كما أخترعه ابن الحداثة بإعتباره هو مركز العالم وإلهه الجديد، والذي سيقود العالم لإكتماله . وهكذا ومن خلال هذا القناع الرمزي كان إبن الحداثة الغربي يرى باقي المجتمعات الإنسانية لا كما هى في الواقع ، ولكن كمجتمعات متخيلة لا تستطيع أن تعبر عن نفسها ولا أن تخرج من أطوار التخلف إلا بأن يعبر عنها الأوروبي وينتشلها من وهدتها ويقودها للنور. بالطبع هذه الرؤية الجذر المادي لها يقع في مؤسسات الإستعمار والحوجة الإقتصادية للأسواق ونهب الريع للبلدان المستعمرة وإستخدامهم لبناء البلدان الأوروبية.  هذه الرؤى وإن كانت فصيحة وصارخة في الخطابات السياسية التي تدعم الإستعمار، إلا أنها وب...

صراع الهويات

الهوية هى تعبير متعدد الأبعاد عن الفرد والجماعة في مواجهة الآخرين أفراداً وجماعات. الهوية مركبة وويمكن أن يتم تفكيكها لوحدات لا نهائية، فمثلاً هناك سوداني(هوية وطنية)، دنقلاوي(هوية عرقية)، خريج جامعة الخرطوم(هوية مؤسسة تعليمية)، من السليم (هوية جغرافية)، ذي ثقافة عربية إسلامية(هوية ثقافية) ...الخ ..الخ. الهويات الجزئية داخل الهوية المركبة قد تتناقض، و يظهر هذا التناقض بوضوح عند الصراع بين جماعتين كل منهما تتبنى إحدي الهويات الجزئية كأداة للصراع. الهوية المعينة تظهر دون سواها من الهويات في الهوية المركبة كإستجابة لتحدي خارجي سواء إن كان يمثل تهديداً أو نفعاً. الهوية تعبير عن إنتماء لجماعة ما ، بدأت مع بزوغ فجر الإنسانية والمؤسسات الإجتماعية الأولية وتميز بين نحن وهم. الهوية غير إنها ترسم ملامح الجماعة وتحدد الحدود بينها وبين الآخرين، فمحتواها المادي هو مصالح الجماعة المعينة في الصراع الإقتصادي الإجتماعي، ولكل جماعة نخبة تعمل على صيانة وإعادة إنتاج اسطورة الجماعة بواسطة مؤسساتها، وبذا يتعاظم نصيب الجماعة وبالتالي النخبة من الميزات والناتج الإقتصادي للمجتمع. الهوية هى تعبي...

سيد الرساميل التلاتة، عديله لي

الرأسمال الإجتماعي العرقي الثقافي، رأسمال القداسة ، والرأسمال الإقتصادي، الثلاثة ديل هم البي يحددوا مركز الفرد والجماعة في سلم التراتب الإقتصادي الإجتماعي في السودان وبي يحددوا حظوظ الفرد والجماعة في الترقي لمراكز السلطة في السودان، وبي يحددوا حصة الفرد والجماعة من فوائض إنتاج المجتمع. مراكز السلطة والجماعات والفئات المسيطرة هدفها في النهاية إقتصادي، المال والميزات الإقتصادية، ولكنها لإستدامة سلطتها وعشان تقعد محكرة فوق روسين الناس، لابد من أن تبرر تدعم وتموه وتخدع الناس عن حقيقة سلطتها وسيطرتها بطريقة تفكير تجعلها سائدة وتخضع لها عقول الكل ، السائد والمسود.  أها طريقة التفكير الأنتجتها الفئات والجماعات الناهبة والقاهرة في سودانا دا مبنية على تقسيم الناس تبعاً للإجتماعي/العرقي/الثقافي، وتبعاً للقداسة الدينية وتبعاً للمكانة الإقتصادية.  وبعد أن قرّ هذا التقسيم في عقول الناس منذ القدم وأصبح التعامل به سائداً في الريف والحضر، وأصبح يتدخل في كل أمور السودانيين من زواجهم وعملهم وحلهم وترحالهم، بقا نهب الفئات الأعلى عرقياً وثقافياُ، الأعلى قداسةً دينية والأعلى مكان...

القبيلة، الطريقة الصوفية والحداثة مرةً أخرى

فكرتين بسيطات بي يقودن معظم افكاري عن الواقع السوداني: 1- إنو صراع هامش/مركز هو في حقيقته صراع برجوطائفوقبليين الهامش المهمشين ضد برجوطائفوقبليين الهامش المتحالفين مع برجوطائفوقبليين المركز. وهذا الصراع لا يقصد وليس من همومه تغيير مؤسسات الهامش وبنية المجتمع نحو الحداثة وإنما همه قسمة السلطة والثروة مع المركز أو الإنفراد بالهامش لحكمه بنفس طريقة حكم المركز القديمة. (برجوطائفوقبليين قمت بنحتها من برجوازيين - طائفيين -قبليين، وهى طبقة صنعها الإستعمار عن طريق القهر والمصالح بإستخد امه لآلة الدولة الحديثة وتركيبها فوق مؤسسات الإقطاع وبالذات القبيلة والطائفة). 2- لإصلاح حال النظام السوداني لابد من إحداث تغيير جدلي في المؤسسات المكونة له، وهذا التغيير يشمل تغيير البنية المادية نحو الحداثة بإحداث فصل بين الأسر التي تتوارث الزعامة والقيادة وبين المؤسسات، وفي بنية الوعي السائد نحو الديمقراطية والحقوق والحريات. وهذا التغيير يشمل مؤسساتنا القديمة (القبيلة والطريقة الصوفية)، ويشمل المؤسسات الحديثة سواء كانت من مؤسسات الحكم(الجيش والشرطة والأمن، القضاء، الإعلام، التعليم) أو الأسر...

كيف نرى القضايا ؟

"جامعة الخرطوم مثالاً"   المعركة بالتحديد هى: معركة بيع ممتلكات الشعب السوداني بواسطة سماسرة النظام. حولوا الإقتصاد لي إقتصاد ريعي يعتمد على بيع الإصول، وإقتصاد خدمات ، يعتمد على الخدمات المالية والتجارة والإتصالات. وليس هناك من إنتاج زراعي فمشروع الجزيرة تم تحطيمه ونهب ممتلكاته، وليس هناك من وسيلة نقل رخيصة تغطي البلد فقد تم تحطيم السكة حديد، وليس هناك من صحة فقد تم بيع المستشفيات. معركة بيع جامعة الخرطوم تنتمي للمعركة أعلاه. ولكني أراها كل يوم تتحول ل ‫#‏ معركة_هويات_قاتلة‬ ، وهذه مشكلة كبيرة. من يقولون أن خريجي جامعة الخرطوم متعالين على الآخرين ويحتلون بفعل هذه الهوية مرتبة أعلى في المجتمع بغير حق أقول: إن الجامعة جامعة الشعب السوداني، ومشكلة التراتبية الإجتماعية بفعل الهوية يمكن حلها فقط إذا حافظنا على ممتلكات الشعب. من يقولون أن جامعة الخرطوم ليست أغلى من الإنسان الذي يموت، ولا من باقي ما تم نهبه، أقول: أن السودانيين والسودانيات هم وممتلكاتهم معركتهم نفس المعركة فلا تجزأوها، يمكن أن تكون ضد الحرب والموت المجاني، وضد نهب المستشفيات وأراضي الأهالي الز...

جدل

- مهداة لأبوبكر الأمين في غسقٍ ثقلت نجومه فَنَزَلت قليلاً وبدت كمن تضاحكنى وهلة أن أعبر الشارع في الظلمة المتهافتة ربَّت على كتفي فجأةً فأمتلأتُ بالوجه الأخدر الودود  بشلوخه المطارق وسبحة اللالوب والجبة الخضراء كنا أنا وهو في اللحظة، ثم تتفلت من يدي،  تتجزأ للحيظات تتجزأ ... فألتفتُّ (خلفي ملايين الأنا ميتون ثم ينازعون، ثم يحاولون التشبث، وخلفي تماماً أنا مرعوب بما يشده للوراء وبرؤيته لي وانا اولد من جديد) لحظةٌ ثم تهاوت، وتبدت لي العتمة وهياكل الأشجار وخيط الضوء ينبت في البعيد ليس ثمة من سبحةٍ ولا جبة خضراء ولا الوجه الودود ليس إلا السماء وقد ثقلت نجومها فنزلت قليلاً وبدت كمن تضاحكني  وأنا  إذ أموت،وإذ أحمل من ذاتي القديمة وأنا إذ أولد من جديد

منظمات العمل الطوعي، قف تأمل !

أحب أن أنوه في بداية مقالي أنني من المنادين بضرورة العمل الطوعي ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام، ورأيي أن لها دور عظيم يتداخل مع ويكمل عمل الدولة وعمل الأحزاب السياسية ولا يناقضه ولا يخصم منه. وإن كان هناك من يجأرون بأن العمل الطوعي يخصم من زخم تقدم التغيير الإجتماعي فلهم أقول أن هذا دليل على تراجع عمل الأحزاب والمنظمات السياسية أكثر منه سرقة لدور هذه الأحزاب والمنظمات بواسطة العمل الطوعي.  المنظمات الطوعية، الأحزاب، مؤسسات التغيير وأي مؤسسات داخل المجتمع إما أن تشتغل بشروط النظام الإجتماعي الإقتصادي وبي كدا ما بتختلف من المؤسسات الموجودة ، مؤسسات البرجوازية القبلية والبرجوازية الطائفية، أو ضد شروط السائد لتغييره، وعشان تكون كدا لازم تكون في حالة إنتباه دائم للوعي الذي تنسجه وللمادي الذي تغيره. النقد البتقدم لبعض منظمات العمل الطوعي (والبي تتلقا دعم أجنبي لي برامجها): 1- إنها مخلب قط للرأسمالية العالمية واللبرالية الجديدة وما بعد الحداثة، وإنو عندها أجندتها المعادية لمجتمعاتنا. 2- إن الموظفين الأجانب والمحليين ومن أجل إستمرارية المنح والعطايا والحياة المرفهة التي توفرها...

هل السودان دولة رأسمالية ؟

بوضوح شديد: السودان (ما) دولة رأسمالية، السودان (دولة ما بعد إستعمار)، والإقتصاد الفيها إقتصاد ما بعد الإستعمار، وعلاقات الإنتاج الفيها علاقات ما بعد الإستعمار، وإختلاط المؤسسات مابين قديمة وحديثة، وإختلاط الأنماط الإقتصادية ما بين تقليدي وحديث، وإختلاط طريقة التفكير السائدة ما بين ليبرالية وابوية وصائية دا كلو ناتج من إنو السودان دولة ما بعد الإستعمار ، حيث تم تشويه النظام الإقتصادي الإجتماعي وتم تشويه طرق التفكير في السودان بواسطة الإستعمار،ومنذ حينه أصبحت المنظومة السودانية شبه عاجزة عن التطور الذاتي وأصبحنا مسجونين في حلقة الفشل الدائرية. على المستوى العالمي نعم هناك قهر وتهميش ونهب من الرأسمالية العالمية، على المستوى المحلي انا بقول إنو العنف والنهب والقهر والتهميش ناتج من نمط إنتاج ما بعد الإستعمار والذي تتداخل فيه سمات نمط الإنتاج الإقطاعي ونمط إنتاج الرأسمال، وإنو النهب والقهر والتهميش في الداخل بسبب هذا النمط وعبر مراكز السلطة البرجوقبلية و البرجوطائفية*، وهم أيضاً يلعبون دور الوسيط والوكيل للرأسمال العالمي. بغير إدراك هذه الحقائق، ودراسة الواقع الحقيقي على ال...

ماهى قوى التغيير في السودان ؟

واحد من الأسئلة الفتح النقاش عنها نقاش الحزب الشيوعي عن التغيير الآن، ممكن النقاش تلقوه في الرابط دا  http://sudancp.com     ماهى قوى التغيير ومؤسسات التغيير ؟  زمان في أدبيات الحزب الشيوعيين والديمقراطيين طوالي بي يعملو لصق ونسخ لي "الطبقة العاملة وتحالفها مع صغار المزارعين والجنود وصغار الضباط والمثقفين الثوريين والبرجوازية الوطنية " والكلام دا كان باب كامل في اي برنامج. زمان الناس ما كان بي تفكر في كل كلمة بتكتبا، وكان عندهم يقين في المتوارث من المناضلين الصلبين في معاركهم وفي افكارهم  ويسعون للإسترشاد بنضالاتهم وبأفكارهم، لا بالإسترشاد بالمنهج الذي أخرجها ولكن بإلإستمساك بها والوقوف في وجه الزيادة عليها، تطويرها أو تغييرها، وانا كنتا سلفي برضو زي الباقين. أها الكلام الفوق دا عن قوى التغيير ما بتلصق ساكت، لازم تسبقو دراسة عن واقع البلد الإقتصادي الإجتماعي وعن القوى الحية فيه، وعن المؤسسات الإقتصادية الإجتماعية التي تمثل الطوب في بناء النظام الإقتصادي الإجتماعي، ودراسة الواقع دائماً غير منتهية لأن وقائع الواقع متجددة ولا نهائية.  بي سبب السلفية ...