كيف نرى القضايا ؟
"جامعة الخرطوم مثالاً"
المعركة بالتحديد هى: معركة بيع ممتلكات الشعب السوداني بواسطة سماسرة النظام.
حولوا الإقتصاد لي إقتصاد ريعي يعتمد على بيع الإصول، وإقتصاد خدمات ، يعتمد على الخدمات المالية والتجارة والإتصالات. وليس هناك من إنتاج زراعي فمشروع الجزيرة تم تحطيمه ونهب ممتلكاته، وليس هناك من وسيلة نقل رخيصة تغطي البلد فقد تم تحطيم السكة حديد، وليس هناك من صحة فقد تم بيع المستشفيات. معركة بيع جامعة الخرطوم تنتمي للمعركة أعلاه. ولكني أراها كل يوم تتحول ل #معركة_هويات_قاتلة ، وهذه مشكلة كبيرة.
من يقولون أن خريجي جامعة الخرطوم متعالين على الآخرين ويحتلون بفعل هذه الهوية مرتبة أعلى في المجتمع بغير حق أقول: إن الجامعة جامعة الشعب السوداني، ومشكلة التراتبية الإجتماعية بفعل الهوية يمكن حلها فقط إذا حافظنا على ممتلكات الشعب.
من يقولون أن جامعة الخرطوم ليست أغلى من الإنسان الذي يموت، ولا من باقي ما تم نهبه، أقول: أن السودانيين والسودانيات هم وممتلكاتهم معركتهم نفس المعركة فلا تجزأوها، يمكن أن تكون ضد الحرب والموت المجاني، وضد نهب المستشفيات وأراضي الأهالي الزراعية، وأيضاً ضد بيع جامعة الخرطوم، كلها نفس المعركة.
من يقولون أن الجامعة إرث إستعماري: أقول لهم: إن ما يجب تصفيته من إرث الإستعمار هو الإستعمار الثقافي، ولكن الأدوات التي خلفها الإستعمار ومنها مؤسسات الحكم والشرطة والجيش والتعليم والقضاء والصحة وغيرها، كلها أدوات تشتغل بطريقة التفكير السائدة في البلد، فلنغير طريقة التفكير فتصبح كل الدولة وطنية ومنعتقة من الإستعمار.
من يقولون أن خريجي جامعة الخرطوم يحتكرون المعركة ويطلقون شعارات كأن جامعة الخرطوم ملكهم وكأن جامعة الخرطوم أهم مافي الوطن، اقول لهم: أنتم تفهمون انها من ممتلكات الشعب وبيعها بيع لممتلكات الشعب، لذا المعركة ليست معركة خريجي جامعة الخرطوم، إنها معركتك ومعركة الشعب.
كنت دائماً ما اريد أن اكتب عن الهوية ويبعدني إنشغالي، ولكن هذا اللغط، والإختلاط المفاهيمي الآن هو خير شاهد على كيف تتحول معركة واضحة وتتم إزاحتها من مجال معارك الحقوق، لتصبح #معركة_هويات_قاتلة. وهل جامعتي أحسن أم جامعتك، ودا طبعاً ما صراع ساذج، لانه صراع يحدد التراتب والمصالح على هرم الإجتماعي الإقتصادي، صراع غير ساذج ولكنه أناني أو ضيق الأفق، لأنه لا يرى الصورة الكبيرة: معركة سرقة ممتلكات الشعب، والذي هو من له الحق أن يصيغ الجامعة ودورها كما يشاء، فقط إن بقيت له جامعة الخرطوم.
المعركة بالتحديد هى: معركة بيع ممتلكات الشعب السوداني بواسطة سماسرة النظام.
حولوا الإقتصاد لي إقتصاد ريعي يعتمد على بيع الإصول، وإقتصاد خدمات ، يعتمد على الخدمات المالية والتجارة والإتصالات. وليس هناك من إنتاج زراعي فمشروع الجزيرة تم تحطيمه ونهب ممتلكاته، وليس هناك من وسيلة نقل رخيصة تغطي البلد فقد تم تحطيم السكة حديد، وليس هناك من صحة فقد تم بيع المستشفيات. معركة بيع جامعة الخرطوم تنتمي للمعركة أعلاه. ولكني أراها كل يوم تتحول ل #معركة_هويات_قاتلة ، وهذه مشكلة كبيرة.
من يقولون أن خريجي جامعة الخرطوم متعالين على الآخرين ويحتلون بفعل هذه الهوية مرتبة أعلى في المجتمع بغير حق أقول: إن الجامعة جامعة الشعب السوداني، ومشكلة التراتبية الإجتماعية بفعل الهوية يمكن حلها فقط إذا حافظنا على ممتلكات الشعب.
من يقولون أن جامعة الخرطوم ليست أغلى من الإنسان الذي يموت، ولا من باقي ما تم نهبه، أقول: أن السودانيين والسودانيات هم وممتلكاتهم معركتهم نفس المعركة فلا تجزأوها، يمكن أن تكون ضد الحرب والموت المجاني، وضد نهب المستشفيات وأراضي الأهالي الزراعية، وأيضاً ضد بيع جامعة الخرطوم، كلها نفس المعركة.
من يقولون أن الجامعة إرث إستعماري: أقول لهم: إن ما يجب تصفيته من إرث الإستعمار هو الإستعمار الثقافي، ولكن الأدوات التي خلفها الإستعمار ومنها مؤسسات الحكم والشرطة والجيش والتعليم والقضاء والصحة وغيرها، كلها أدوات تشتغل بطريقة التفكير السائدة في البلد، فلنغير طريقة التفكير فتصبح كل الدولة وطنية ومنعتقة من الإستعمار.
من يقولون أن خريجي جامعة الخرطوم يحتكرون المعركة ويطلقون شعارات كأن جامعة الخرطوم ملكهم وكأن جامعة الخرطوم أهم مافي الوطن، اقول لهم: أنتم تفهمون انها من ممتلكات الشعب وبيعها بيع لممتلكات الشعب، لذا المعركة ليست معركة خريجي جامعة الخرطوم، إنها معركتك ومعركة الشعب.
كنت دائماً ما اريد أن اكتب عن الهوية ويبعدني إنشغالي، ولكن هذا اللغط، والإختلاط المفاهيمي الآن هو خير شاهد على كيف تتحول معركة واضحة وتتم إزاحتها من مجال معارك الحقوق، لتصبح #معركة_هويات_قاتلة. وهل جامعتي أحسن أم جامعتك، ودا طبعاً ما صراع ساذج، لانه صراع يحدد التراتب والمصالح على هرم الإجتماعي الإقتصادي، صراع غير ساذج ولكنه أناني أو ضيق الأفق، لأنه لا يرى الصورة الكبيرة: معركة سرقة ممتلكات الشعب، والذي هو من له الحق أن يصيغ الجامعة ودورها كما يشاء، فقط إن بقيت له جامعة الخرطوم.
تعليقات
إرسال تعليق