المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

ماهى قوى التغيير في السودان ؟

واحد من الأسئلة الفتح النقاش عنها نقاش الحزب الشيوعي عن التغيير الآن، ممكن النقاش تلقوه في الرابط دا  http://sudancp.com     ماهى قوى التغيير ومؤسسات التغيير ؟  زمان في أدبيات الحزب الشيوعيين والديمقراطيين طوالي بي يعملو لصق ونسخ لي "الطبقة العاملة وتحالفها مع صغار المزارعين والجنود وصغار الضباط والمثقفين الثوريين والبرجوازية الوطنية " والكلام دا كان باب كامل في اي برنامج. زمان الناس ما كان بي تفكر في كل كلمة بتكتبا، وكان عندهم يقين في المتوارث من المناضلين الصلبين في معاركهم وفي افكارهم  ويسعون للإسترشاد بنضالاتهم وبأفكارهم، لا بالإسترشاد بالمنهج الذي أخرجها ولكن بإلإستمساك بها والوقوف في وجه الزيادة عليها، تطويرها أو تغييرها، وانا كنتا سلفي برضو زي الباقين. أها الكلام الفوق دا عن قوى التغيير ما بتلصق ساكت، لازم تسبقو دراسة عن واقع البلد الإقتصادي الإجتماعي وعن القوى الحية فيه، وعن المؤسسات الإقتصادية الإجتماعية التي تمثل الطوب في بناء النظام الإقتصادي الإجتماعي، ودراسة الواقع دائماً غير منتهية لأن وقائع الواقع متجددة ولا نهائية.  بي سبب السلفية ولصق ونسخ الباب بتاع قوى

كَلِمْتِي

#إحتفال بالشعر والشعراء كَلِمْتِي شَجَرٌ يُفَاجِئُكَ بالجوافة وَالْمانْجُو، بالعرديب والتُّوتِ الْبَرِّيِّ وَيُسكِتُكَ فِي القونقليز الْحَرِيف تتشرب أَحَرُفَهَا النَّمْلُ وَالْأَرَضةُ، تتشرب الْمُفَارَقَةَ، َالْفِكْرَة الَّتي نَسِيَهَا صَاحِبُهَا تَحْبُو عَلَى النَّاصِيَةِ ، اللُّثْغَةَ فِي كَلَاَمِ الطِفْلَةِ،   تتشرب مَا سَيُحَدِّثُهُ الْمَطَرُ لِلدَّغَلِ فِي اللَّحَظَةِ التَّالِيَةِ، جراء إحتضانه لِغَزَالٍ وَلِيد تتشربنى تتشربكم ثَمَّ تَنْفَجِر   كلمتى لَمْ تَمْسَسْهَا نَارُ مَا أَوُقِد بِالْكِبْرِيتِ إِذْ أَلَقْيَتِهَا حَيَّةًً تَطَارُد ثَعَابِين الضَّجَر ستَخلِقَكُمْ أنبيَاء تَغْزِلُونَ أعشاش طُير أَمْ دلْو دلْو تُغَازِلُونَ الْفَرَاشَاتِ وَتُهَمْهِمُونَ بِاللُّغَةِ الْغَرِيبَةِ كلمتى شَجَرٌ كلمتى سُفَرٌ إِلَى حَيْثُ لَا حَيْث حَيْث كُلَّ شئ غَرِيب وَلَكِنهُ يَشَبهُكَ فِي اللَّحَظَةِ التَّالِيَة كَلِمْتِي مَطَر سَيُغَرِقُكَ

كلنا داخل النظام ، فمن المسؤول ؟

نقاش لمقال محفوظ بشرى ( مرحباً أيها العصور الهمجية، لقد وصلنا ) ولنقاش الفاضلابي للمقال كلنا داخل النظام الإجتماعي الإقتصادي السوداني، وفاعلين في مؤسساته المختلفة: الدولة، الشرطة، المحاكم، الإعلام، الأسرة، العمل ، الجامعة، الطريقة الصوفية، القبيلة، لجنة الحي، الأحزاب، نادي الحلة، فريق الكورة، مجموعة القراءة،بيت الفرح وبيت العزاء، وحتى لجنة الوساطة والأجاويد. الفعالية داخل النظام، الفعالية داخل مؤسساته، إما لترسيخ وتثبيت هذه المؤسسات وبالتالي النظام على ماهو كائن حالياً أو على ما كانه في الماضي. وإما لإصلاح النظام ليستمر (جوهره ) في الفعالية مع تشذيب ما يعيقه. وإما لتغييره، تغيير الفلسفة وطريقة التفكير التي تحكم حركته، وتغيير مؤسساته لتصبح مؤسسات ديمقراطية علمانية تعلي من شأن الحريات والحقوق. حركة الأفراد والمؤسسات ككل تؤثر في النظام وتحدد حركته الكلية تجاه: الثبات، الإصلاح أم التغيير. هناك أيضاً مقدرة النظام، المقدرة الهائلة لطريقة التفكير السائدة فيه على أن تدس نفسها وتحور نفسها داخل طرق التفكير التي تعتزم تغييره.وبينما يتحرك الأفراد والأحزاب الساعون للتغيير كالفأس

اللفتات

نُقْطَةُ دَاكِنَةٍ فِي الْقُلَّبِ إِنْ أَصَابَتْهَا لفتةُ بَغْتَة تَتَّسِعُ .   تَلْتَفِتُ الشَّجِرَةُ لِلنّسمةِ الْعَابِرَةِ ، تَهْتَزَّ أَغْصَانُهَا وَتُؤَرِّقُ .   بَعْدَ أُنَّ تَلَفُ شَالِهَا الْقِرْمِزِيِّ ، تَغْمِزَ الشَّمْسُ بِعَيْنهَا لِلنُّهُرِ - الى الْغَدَ - و تَلْتَفِتُ لِغُيَّابِ مُلِئَ بِالْوُعُودِ .   حَيْثُمَا تَلِفَتْ الدَّرْوِيشُ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّه .   الإهتمام : نشرةُ الطَّقْسِ فِي التِّلِفِزْيونِ الرّسمِيِّ ، اللّفتات مُطِرٌ مُفَاجِئٌ .   إلتفاتك إِلَى وَأُنَّتْ مَشْغُولَةُ بالآخرين ،   إلتفاتي لَكَ وَأُنَّتْ مَشْغُولَةُ بالآخرين ،   إلتفاتنا لَمَّا يَهِمْنَا حَتَّى لَا يُضَيِّعُ . مِنْ يَلْتَفِتُ لَا تُفَوِّتَهُ النِّدَاءَاتُ .   أَسَفٌ أَنْ لَا أَلْتَفِتُ وَتُفَوِّتِينَ بِمَا لَمْ أَرَى.   الإلتفاتة حُضور الْمُحِبَّةِ.

مات الأب، يحيا الأب !

دائماً ما أرى من خلال أسطر النقد السياسي والأدبي والفكري عقدة الأب (عقدة أوديب) تتكشف بملامح ظاهرة. وفي عقدة الأب يقوم الإبن بشتم الأب وتصغيره وتحقيره وتحديه لا لأنه لا يريده أن يستكمل مشروعه كأب، ولا لأنه يطرح مشروعاً بديلاً يناقض مشروع الأب، ولكن لأنه يريد أن يخلفه في مقام الأبوة، وهو مقام مقدس عند الإبن يعكس في الحقيقة كل تفوق الأب عليه. لاحقاً حينما يصير الإبن أباً، حينما يبلغ مقام الأبوة المقدس يصبح مشابهاً لأبيه تماماً وتعود الساقية للدوران. قد يكون المشروع السياسي ، الأدبي، والفكري مناقضاً في المحتوى لمراكز السلطة في المجتمع (السلطة السياسية والأدبية والفكرية) وهى هنا ،أي السلطات، في مقام الأب، ولكن تتم ترجمة هذا المحتوى عبر عقدة الأب ترجمة مشوهة ومحرفة، ويتم إدماج تفكير الأب السائد في منظومة المعارضة، وتجري معركة يستخدم فيها الأبناء نفس أسلحة الآباء، وبالطبع حتى وإن فاز الأبناء بالجولة فأجيال الآباء قد ربحوا المعركة بإستمرار طريقة تفكيرهم في الحياة عبر آبنائهم. المطلوب ليس تحدي سلطة الآباء، المطلوب تجاوز المحتوى الفكري لهذه السلطة، المطلوب خوض المعركة الحقيقية:

إمرأة

تتخلق فيك ومنك وحوش واشجار وغزلان وعناكب وفراشات، بحركتها يتخلق الضوء في عين العاصفة، في دوامة الوجود واقفة على سرة الحياة، تمسكين بخيوط ماهو مهم بصورة غامضة، منتصبة كمنتظرة من لا يجي وخياله هناك في الافق، منحنية كما صياد على سناراته، يثقلك كل هذا التعب وتشعين كل هذا الجمال أن تدفني حلماً لفه الأسى ويدك الاخرى مشغولة باقواس قزح، لأن التزامك لا يخل