إمرأة




تتخلق فيك ومنك وحوش واشجار وغزلان وعناكب وفراشات، بحركتها يتخلق الضوء في عين العاصفة، في دوامة الوجود

واقفة على سرة الحياة، تمسكين بخيوط ماهو مهم بصورة غامضة، منتصبة كمنتظرة من لا يجي وخياله هناك في الافق، منحنية كما صياد على سناراته، يثقلك كل هذا التعب وتشعين كل هذا الجمال

أن تدفني حلماً لفه الأسى ويدك الاخرى مشغولة باقواس قزح، لأن التزامك لا يخل

   







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الطرف الثالث في حرب الخرطوم

انطفاء

الجنجويد في نادي نخبة الخرطوم