الى عدوي

السخرية خلف إبتسامتك المتعالية
الإنتصار في رنة ضحكتك
هما طاقتي، التي ستخيفك بحفيف الهواء حولك مرنماً حضوري


أنا طوب جدار خوفك
قفزة وعيك من إغفاءة إنتظاري الذي لا ينتهي
نسيج حلمك في الإغفاءة
قفزات الثواني المتثاقلة انا


سأتسلل قطرةً قطرة
وستفاجئك شيمتي في الغرق


لحظة تتشبث بالهواء يدك

لتمسك بيأسك العريض
أصبعك السبابة، الذي لطالما أشار نحوي بإحتقار
سالمسه تميمة إنتصار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الطرف الثالث في حرب الخرطوم

انطفاء

بيدي لا بيد عمرو