حتى لا يتمزق السودان
يقول من في قلبه ذرة ديمقراطية في شمال ووسط السودان " الجيش مؤسسة لدولتنا مقارنة بالمليشيا الجنجويدية، ومن ثم أن شر الجنجويد لا يقارن بشروره، بعد أن جربنا انتهاكاتهم وفظائعهم يجب أن ينظف السودان من الجنجويد، بعد أن يهزم الجيش الجنجويد سنقوم بثوراتنا المجربة". يقول من في قلبه ذرة ديمقراطية من غرب السودان "الدعم السريع من مواطنينا وقبائلنا، قهره لنا قديما كان خطة الجيش الشرير الأعظم، سندعم الدعم السريع ونكون معه بعد أن انحاز لاهدافنا، ونكون معه حكومة ليهزم الشر الاعظم، ومن بعد هو يحتاجنا لقيادة الدولة وسنرغمه على تأسيس حكومة ديمقراطية عادلة". لا يجب أن يختار السودانيين بين الشرير والأشر منه، يجب أن يختاروا انفسهم. من بداية الحرب طالبت بتكوين كتلة مدنية ديمقراطية متعالية ترفض الحرب وتتعالى على الجنرالات الكيزان وعلى الجنجويد. بالعربي كده لا حل لمشكلة أن يتمزق السودان الآن إلا بأن تتكون حكومة من الكتلة المدنية الديمقراطية. توقف الحرب، تحيد التدخل الخارجي، تحل مليشيا الجنجويد، تصلح الجيش وتبدأ بابعاد قادته الحاليبن، وتبعد الكيزان عن المشهد (المؤتمر الوطني وقادته) هذه ال...
تعليقات
إرسال تعليق